عرفت بلادنا منذ أحداث 14من جانفي عديد المتغيرات خاصة في المجال السياسي حيث شهدت هذه الفترة انفتاحا سياسيا نسبيا لم تعرف البلاد مثله من حرية تعبير وتفكير
ولأن ما تحقق الى حد اليوم من مكاسب حققناها بنضالنا على الميدان او خلف لوحات المفاتيح يعتبر خطا أحمرا لا مجال لتراجع عنه او السكوت عن محاولات الالتفاف عليها
كان واجبا علينا ان نهيكل أنفسنا في حزب اخترنا أن يكون اسمه "حزب القرصان التونسي " نسبة الى عملية القرصنة التي قمنا بها إبان أحداث 14 جانفي و التي اعتقل على اثرها العديد من مناضلي الحزب و على رأسهم "صلاح الدين كشك" مؤسس حزب القرصان
ويهدف حزبنا الى حماية حق اكثر من مليوني متصفح تونسي في الحصول على المعلومة دون فرض الوصاية عليه إما بالحجب او بالتضييق أو بتزوير المعلومة
يعمل حزبنا تحت ثلاث مسميات يشتق منها مبادئه "حرية" "عدالة" "مساواة"
لايهدف الحزب الى القيام بعمليات" تخريب" او" قرصنة "و انما يهدف الى استقطاب القراصنة و تكوينهم حتى يعملوا تحت المسميات الثلاثة السابق ذكرها
كما ان الحزب يقوم بحماية مستعملي الانترنات من "القراصنة " الذين يسعون الى تخريب الحسابات الشخصية و التجسس على البريد الالكتروني و غيره من الأعمال الغير شرعية وذلك اما بالتدخل المباشر عن طريق قراصنة الحزب او توفير برامج تحمي المستعمل
كما يهدف الحزب أيضا الى تمكين المستعملين من تكنولوجيا المعلوماتية و تسهيل الوصول اليها .
يعتز "حزب القرصان "بهويته الثقافية الحضارية ويرى في تطويع التكنولوجيا المعلوماتية فرصة لتعريف بموروثة الثقافي و الحضاري
يسعى "حزب القرصان"عبر اقتراحات وبرامج سيقدمها للحكومة في شكل مفصل الى تسهيل خدمة المواطن "عن بعد"عبر منظومات الاتصال و التكنولوجيا الحديثة ورقمنه الإدارة التونسية وصولا الى الحكومة الافتراضية
ان "حزب القرصان" وهو يرفع شعار حاسوب لكل عائلة مع الربط بشبكة الانترنات لما توفره هذه التكنولوجيا من "معرفة" وتسهيل للاتصال لسير نحو مجتمع رقمي
عاش حزب القراصنة عاشت تونس حرة مستقلة
الحزب مفتوح لجميع مستعملي الانترنات و خاصة الشباب
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات